(٢) فهو يرى أن التقديم والتأخير - أي هذا النوع الذي نتكلم عليه - من باب الضرورات التي تنتشر في الشعر، ينزه أفصح الكلام عنه، قال - في معرض ردّه على القول بالتقديم والتأخير في قوله تعالى: فَإِنْ لَمْ يُصِبْها وابِلٌ فَطَلٌّ [البقرة: ٢٦٥] والتقديم والتأخير من ضرورات الشعر فينزه القرآن عن ذلك. اه البحر المحيط (٢/ ٦٧٠) وذكر ذلك في أكثر من موضع من كتابه، انظر الأمثلة التطبيقية. (٣) انظر مثلا قوله بالتقديم والتأخير في جامع البيان (١٠/ ١٥٣)، و (١٨/ ١١٠ - ١١٢)، وتأويل مشكل القرآن ص ٢٠٨، والإتقان (٣/ ٣٣). (٤) انظر مثلا قوله بالتقديم والتأخير في البحر المحيط (٦/ ٣٦٢). (٥) انظر مثلا قوله بالتقديم والتأخير في جامع البيان (١٠/ ١٥٣).