للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والزمخشري (١)، وابن عطية (٢)، والرازي (٣)، وأبي حيان (٤)، وأبي السعود (٥)، والشوكاني (٦)، والألوسي (٧)، والقاسمي (٨)، والشنقيطي (٩)، وغيرهم.

قال القاسمي - بعد أن اختار القول الراجح وذكر الآيات التي تدل على معناه:

والأصل توافق المعاني في الآي الواردة في نبأ واحد، على ما فيه أيضا من سلامة الحذف والزيادة اهـ‍ (١٠).

وقال الشنقيطي - بعد أن ذكر القول بالشرطية والقول بالزيادة -: وهذان هما الوجهان اللذان لا تظهر صحة واحد منهما؛ لأن الأول منهما فيه حذف وتقدير، والثاني منهما فيه زيادة كلمة، وكل ذلك لا يصار إليه إلا بدليل يجب الرجوع إليه اه‍ (١١).


(١) انظر الكشاف (٣/ ٥٢٦).
(٢) انظر المحرر الوجيز (١٥/ ٣٥).
(٣) انظر مفاتيح الغيب (٢٨/ ٢٩).
(٤) انظر البحر المحيط‍ (٩/ ٤٤٧).
(٥) انظر إرشاد العقل السليم (٨/ ٨٧).
(٦) انظر فتح القدير (٥/ ٢٣).
(٧) انظر روح المعاني (٢٦/ ٢٨).
(٨) انظر محاسن التأويل (١٥/ ٥٣٥٥).
(٩) انظر أضواء البيان (٧/ ٣٩٩).
(١٠) محاسن التأويل (١٥/ ٥٣٥٥).
(١١) أضواء البيان (٧/ ٣٩٩).
* ونظائر هذا المثال كثيرة جدا منها:
١ - وما جاء في تفسير قوله تعالى: بِسْمِ اللهِ [الفاتحة: ١]، انظر المجاز (١/ ١٦)، وتأويل مشكل القرآن ص ٢٥٥، وجامع البيان (١/ ٥٠ - ٥١)، والصاحبي ص ٣٣٩، والجامع لأحكام القرآن (١/ ٩٨).
٢ - ومنها ما جاء في تفسير قوله تعالى: وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ [البقرة: ٣٤]، انظر المجاز (١/ ٣٦)، وجامع البيان (١/ ١٩٦)، والمحرر الوجيز (١/ ١٦٢)، والجامع لأحكام القرآن (١/ ٢٦٢).
٣ - ومنها ما جاء في تفسير قوله تعالى: كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ [البقرة: ١٧١]، انظر التفسير -

<<  <  ج: ص:  >  >>