٦٧٨ - القاضي أبو محمد عبد الحميد بن أبي البركات بن عمران بن أبي الدنيا الصدفي الطرابلسي: الإِمام الفقيه العمدة الأصولي العالم المتفنن القدوة تفقه ببلده بابن الصابوني ورحل للمشرق مرتين الأولى سنة ٦٢٤ هـ والثانية سنة ٦٣٣ هـ فأخذ بالإسكندرية عن الإِمام عبد الكريم بن عطاء الله الجذامي وشيخ القراء عبد الصمد الصفراوي وقاضي الجماعة بالإسكندرية جمال الدين بن فائد الربعي وعز الدين بن عبد السلام ثم قدم تونس وتولى الخطط النبيهة بها منها قضاء الأنكحة ثم قضاء الجماعة سنة ٦٧١ هـ ثم صرف عنها وتولى عوضه أبو القاسم بن زيتون. أخذ عنه جماعة منهم أبو فارس عبد العزيز بن عبد العظيم الطرابلسي وابن قداح وأبو العباس الغبريني وابن جماعة. له تآليف منها العقيدة الدينية وشرحها جلاء الالتباس وكتاب في الجهاد وله الشعر الجيد. مولده بطرابلس سنة ٦٠٦ هـ وتوفي بتونس في ربيع الأول سنة ٦٨٤ هـ[١٢٨٥م].
٦٧٩ - القاسم بن حماد بن أبي بكر الحضرمي اللبيدي التونسي: الشيخ الإِمام العالم الجليل الفاضل صالح العلماء وعالم الصلحاء. روى عن أبي زكرياء البرقي البخاريَّ ومسلماً. اجتمع به العبدري سنة ٦٨٨ هـ وأثنى عليه طويلاً في رحلته وقال إن التسعين أنهكت قواه. مولده سنة ٦٠٠ هـ.
٦٨٠ - أبو يعقوب يوسف بن علي بن عبد الملك بن الصماط البكري المهدوي: الفقيه الأريب العالم العامل الأديب الشاعر الشيخ الفاضل. أخذ عن أبي زكرياء البرقي وغيره وكان شعره جيداً رائقاً قصره على مدح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم يوجد له في غير ذلك شعر إلا التافه النزر الذي قاله في حال صباه ويذكر أن أخاه الشيخ الصالح العارف بالله الولي الكامل:
٦٨١ - أبا علي يونس: أخبره أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - في النوم فسأله عن حال أخيه صاحب الترجمة وكساه حلة قال التجاني وهو عالي الطبقة في الشعر جداً