للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقَالَ تَعَالَى: (إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ) عُدِّي نقير باللام لأنه ضمن معنى سائل وطالب. ويحتمل أنه فقير من الدنيا ذكره الزمخشري.

وقَالَ تَعَالَى: (وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ) قيل المتاع هنا نفقة العدة فتضمن معنى الإنفاق وتعلق به الجار والمجرور قاله أبو حيان في البحر.

وقَالَ تَعَالَى: (حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ).

حقيق تضمن معنى حريص.

وقال تعالى: (وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ) اللَّه تضمن معنى المعبود.

وقَالَ تَعَالَى: (وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ) بقدرته وقوته.

وقَالَ تَعَالَى: (مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا) عملته قُوانا.

وقَالَ تَعَالَى: (هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى) فهل لك تضمنت معنى أدعوك.

وبقي التضمين في الحروف فلا أرى حاجة للوقوف عليه، لأنه قول مدفوع لا رجوع إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>