وقَالَ تَعَالَى:(مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا) أي قوانا فاليد معناها القوة وتأتي بمعنى النعمة له علي يد
وقَالَ تَعَالَى:(فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ) قليل أي متضائل.
وقَال تعالى:(أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ). ذكر الزمخشري أن الجار
والمجرور متعلقان بـ أذلة لتضمنها معنى الحنو والعطف أي عاطفين على المؤمنين على وجه التذلل.
وقَالَ تَعَالَى:(يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا)(حفي) يتعدى بالباء أي حفي بها، وعليه فمتعلقه محذوف على أن (عن) تتعلق بـ يسئلونك، ويجوز أن يكون مضمنا معنى ما يعدى بـ (عَنْ) أو أن تكون عن بمعنى الباء.
وقَالَ تَعَالَى:(وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ) بكسر همزة إن وهي قراءة الحسن والأعرج. وتضمن (أذان) معنى القول على مذهب الكوفيين أو على إضمار القول على مذهب البصريين، وقَال تعالى:(وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا) نقول: رأفت به ولا نقول: رحمت به. ولكن لما وافقه في المعنى تنزل منزلته في التعدية