المسألة الأولى: قوله: في أشجاب له على حمارة من جريد: في «المشارق»(٢: ٢٤٤، ١: ١٤٤) جمع شجب- بسكون الجيم وفتح الشين- وهو ما قدم من القرب، والحمارة وتسمى الحمار أيضا: هي الأعواد التي تعلّق عليها هذه القربة. والجريد: سعف النخل وأغصانها التي يخرج فيها خوصها.
المسألة الثانية: قوله في عزلاء شجب: في «المشارق»(٢: ٨٠) عزلاء المزادة: فمها الأسفل، ممدود، وجمعه: عزالي.
المسألة الثالثة: في «المشارق»(١: ١٥٩) الجفنة أعظم القصاع، وهي جفنة الطعام- مفتوحة الجيم- ومعنى قوله: يا جفنة الركب، يريد يا هؤلاء الركب احضروا جفنتكم، والركب جمع راكب.
الفصل الثالث في ساقي النبي صلّى الله عليه وسلم
روى مسلم (٢: ١٣٢)«١» رحمه الله تعالى عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: لقد سقيت رسول الله صلّى الله عليه وسلم بقدحي هذا الشراب كلّه: العسل والنبيذ والماء واللبن.
[الفصل الرابع في سقي الماء في الغزو]
روى البخاري (٤: ٤٠) عن ثعلبة بن أبي مالك أن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قسم مروطا بين نساء من نساء المدينة، فبقى مرط جيد، فقال له بعض من عنده: يا أمير المؤمنين أعط هذا بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلم التي عندك، يريدون أم كلثوم بنت علي، فقال عمر: أم سليط أحقّ، وأم سليط من نساء
(١) قارن بمسند أحمد ٣: ٢٤٧ (ولم يرد فيه ذكر النبيذ) .