الثالثة: المرفقة بالكسر: المخدّة، وقد تمرفق: إذا أخذ مرفقة، وبات مرتفقا أي متكئا على مرفق يده.
الفصل الثالث في إدناء النبي صلّى الله عليه وسلم الوساد للداخل وفي اتخاذ الخلفاء رضي الله تعالى عنهم الوساد واتكائهم عليه
في كتاب «أخلاق النبي صلّى الله عليه وسلم»(٢٤٧) لابن حيان الأصبهاني:
دخل سلمان على عمر وهو متكىء فألقاها له، فقال له سلمان: الله أكبر صدق الله ورسوله، فقال عمر: حدثنا يا أبا عبد الله، فقال سلمان: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متكىء على وسادة، فأدناها إليّ ثم قال: يا سلمان ما من مسلم دخل على أخيه المسلم فيلقي إليه بالوسادة إكراما له إلا غفر الله له «١» .
تنبيه:
يأتي نسب عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه وأخباره في باب الطهور من هذا الكتاب، إن شاء الله تعالى.
(١) جاء في المصادر أيضا أن الرسول ألقى وسادة لعدي بن حاتم وقال اجلس عليها، مما يدل على أن الوسادة فراش لا مخدة (التراتيب الإدارية ١: ٣٣) .