للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ذبول البدن وذهاب لحمه عن أبي سبب كان، وفي اصطلاح الأطباء اسم لقرحة الرئة، ويتبعها لا محالة ذبول البدن.

الثانية: حكى ابن السّيد في «المثلث» عن الطوسي في السم ثلاث لغات:

ضم السين وفتحها وكسرها.

الثالثة: في «ديوان الأدب» (١: ٤٢٩) : الخزيرة: أن ينصب القدر بلحم يقطّع صغارا على ماء كثير فإذا نضج ذرّ عليه الدقيق، فإذا لم يكن فيها لحم فهي عصيدة.

الفصل الثامن في معنى الخليفة، وأول خليفة كان في الإسلام، ومعنى الأمير، وأول من تسمّى بأمير المؤمنين، وبأمير المسلمين

وفيه خمس مسائل:

[المسألة الأولى في معنى الخليفة]

: في «تفسير القرآن» «١» (١: ٢٥٧) شرفه الله تعالى للفخر ابن الخطيب رحمه الله تعالى: الخليفة من يخلف غيره ويقوم مقامه.

وفي «ديوان الأدب» (٢: ١١٩) للفارابي: خلفه يخلفه- بفتح اللام في الماضي وضمّها في المستقبل.

وفي «صناعة الكتابة» لابن النحاس: وعلى هذا خوطب الصديق رضي الله تعالى عنه فقيل له: يا خليفة رسول الله. انتهى.

وفي «اختصار الزجاجي لزاهر ابن الأنباري» «٢» : الأصل في الخليفة: خليف بغير هاء، فدخلت الهاء للمبالغة في مدحه بهذا الوصف كعلّامة ونسّابة وراوية وما أشبه ذلك. انتهى.


(١) يعني تفسير الفخر الرازي المسمى «مفاتيح الغيب» .
(٢) النص في الزاهر نفسه ٢: ٢٤١.

<<  <   >  >>