في «الاستيعاب»(٦٨) عن الواقدي عن أشياخه قال: أول من كتب لرسول الله صلّى الله عليه وسلم مقدمه المدينة، أبي بن كعب، وهو أول من كتب في آخر الكتاب:«وكتب فلان» . وكان أبيّ إذا لم يحضر دعا رسول الله صلّى الله عليه وسلم زيد بن ثابت فكتب، وكان أبيّ وزيد بن ثابت يكتبان الوحي بين يديه صلّى الله عليه وسلم ويكتبان كتبه إلى الناس، وما يقطع، وغير ذلك.
قال أبو عمر (٦٩) : وكان من المواظبين على كتاب الرسائل: عبد الله بن الأرقم الزهري.
وذكر عن ابن إسحاق أنه قال (الاستيعاب: ٨٦٥) : كان زيد بن ثابت يكتب الوحي، ويكتب إلى الملوك أيضا، وكان إذا غاب عبد الله بن الأرقم وزيد بن ثابت واحتاج أن يكتب إلى بعض أمراء الأجناد والملوك أو إلى إنسان بقطيعة، أمر من حضر أن يكتب له.
فائدتان لغويتان:
الأولى: في «المشارق»(٢: ١٨٣) الإقطاع: تسويغ الإمام من مال الله لمن «١»