الفصل الأول في ذكر من وكله النبي صلّى الله عليه وسلم
ذكر أبو بكر ابن العربي رحمه الله تعالى في كتاب «أحكام القرآن»(٣: ١٢١٧) له: أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم وكل عمرو بن أمية الضمري على عقد نكاح أمّ حبيبة بنت أبي سفيان عند النجاشي، ووكل أبا رافع على نكاح ميمونة في إحدى الروايتين.
[الفصل الثاني في ذكر أنسابهم وأخبارهم رضي الله تعالى عنهم]
١- عمرو بن أمية الضمري: في «الاستيعاب»(١١٦٢)«١» : عمرو بن أميّة بن خويلد بن عبد الله بن إياس بن عبيد بن ناشرة بن كعب الضّمري، من بني ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة، يكنى: أبا أمية.
قال أبو عمر رحمه الله: شهد عمرو بن أمية الضمري بدرا وأحدا مع المشركين، ثم أسلم حين انصرف المشركون من أحد، وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يبعثه في أموره، وكان من رجال العرب نجدة وجرأة. وكان أول مشهد شهده بئر معونة، فأسرته بنو عامر يومئذ، فقال له عامر بن الطفيل: إنه كان على أمي نسمة، فاذهب فأنت حرّ عنها، وجزّ ناصيته. قال الواقدي: بعثه رسول
(١) بداية ترجمة عمرو بن أمية الضمري في الاستيعاب، ثم تنقطع دون أن يتنبه المحقق إلى ذلك.