يراه أهلا لذلك. يقال منه: أقطع بالألف، فأصله من القطع كأنّه قطع «١» له من جملة المال. وقد جاء في حديث بلال بن الحارث: قطع له معادن القبليّة.
الثانية: في «المشارق»(٢: ٢٨٥) وذكر المواظبة على الصلاة: هي الملازمة.
[الفصل الثاني في ذكر أنسابهم وجمل من أخبارهم، رضي الله تعالى عنهم]
١- أبي بن كعب
رضي الله تعالى عنه: تقدم ذكره في باب الإمامة في قيام رمضان.
٢- زيد بن ثابت
رضي الله تعالى عنه: في «الاستيعاب»(٥٣٧) : زيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجّار الأنصاري النجّاري، يكنى أبا سعيد، وقيل: أبا عبد الرّحمن، وقيل:
أبا خارجة بابنه خارجة؛ يقال: إنه كان في حين قدوم رسول الله صلّى الله عليه وسلم المدينة ابن إحدى عشرة سنة.
ومن تاريخ البخاري (٣: ٣٨٠) : زيد بن ثابت أبو سعيد، ويقال أبو خارجة الخزرجي النجّاري: قال: أتي بي النبيّ صلّى الله عليه وسلم مقدمه المدينة، فعجّب بي، فقيل له: هذا غلام من بني النجار قد قرأ مما أنزل الله عليك بضع عشرة سورة، فاستقرأني فقرأت.
ومن «الاستيعاب»(٥٣٧) قال الواقدي: استصغر رسول الله صلّى الله عليه وسلم يوم بدر جماعة فردّهم، منهم زيد بن ثابت، فلم يشهد بدرا.
قال أبو عمر (٥٣٧) : ثم شهد أحدا وما بعدها من المشاهد، وقيل: إن أول مشاهده الخندق، قيل: وكان ينقل التراب يومئذ مع المسلمين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إنه نعم الغلام.
(٥٣٩) وكان أحد فقهاء الصحابة الجلّة الفرّاض. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: أفرض أمتي زيد بن ثابت. (٥٣٨) وحديث أنس: أن زيد بن ثابت أحد