للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الباب الرابع في اتخاذ الدار ينزلها القراء ويتخرج منه اتخاذ المدارس]

ذكر أبو عمر ابن عبد البر رحمه الله تعالى في باب العبادلة من «الاستيعاب» (٩٩٧، ١١٩٨) عبد الله بن أم مكتوم الأعمى القرشي العامري وقال: كان قديم الإسلام بمكة، وهاجر إلى المدينة، واختلف في وقت هجرته إليها، فقيل كان ممن قدم المدينة مع مصعب بن عمير قبل رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وقال الواقدي: قدمها بعد بدر بيسير فنزل دار القرّاء «١» .

فائدة لغوية:

ابن طريف: درس الكتاب درسا ودراسة: تردد على قراءته ليحفظه.

الجوهري (٢: ٩٢٥، ٩٢٤) دارست الكتب وتدارستها وادّراستها أي درستها.

ويقال سمي إدريس عليه السلام لكثرة دراسته كتاب الله عز وجل، واسمه أخنوخ.

قلت: والمدرسة: اسم المكان من درس الكتاب يدرسه، كالمرقب من رقب يرقب.


(١) قاله أيضا ابن سعد في طبقاته ٤: ٢٠٥.

<<  <   >  >>