للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الفصل السابع في ألوان ألويته وراياته عليه الصلاة والسلام، واسم رايته وما كتب على لوائه صلّى الله عليه وسلم

(١) الأبيض:

في «السير» (١: ٦١٢) قال ابن إسحاق: دفع رسول الله صلّى الله عليه وسلم اللواء يوم غزوة بدر الكبرى إلى مصعب بن عمير، قال ابن هشام: وكان أبيض.

وروى النسائي وأبو داود رحمهما الله (٢: ٣١) عن جابر رضي الله تعالى عنه أنه كان لواؤه صلّى الله عليه وسلم يوم دخول مكة أبيض. انتهى.

(٢) الأصفر:

روى أبو داود (٢: ٣١) رحمه الله تعالى عن سماك عن رجل من قومه عن آخر منهم قال: رأيت راية رسول الله صلّى الله عليه وسلم صفراء.

وذكر رواية سماك بن حرب: كانت رايته عليه السلام صفراء.

وفي «الاستيعاب» (١٤٧٠) عن مزيدة العبدي أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم عقد رايات الأنصار وجعلها صفراء.

(٣) الأغبر:

ذكر ابن جماعة في «مختصر السير» له في باب سلاح النبي صلّى الله عليه وسلم أنه كان له عليه الصلاة والسلام لواء أغبر.

فائدة لغوية:

الجوهري (٢: ٧٦٤) الغبرة لون الأغبر، وهو شبيه بالغبار.

(٤) الأسود:

قال ابن إسحاق في «السير» (١: ٦١٢- ٦١٣) في أخبار غزوة بدر الكبرى: وكان أمام رسول الله صلّى الله عليه وسلم رايتان سوداوان: إحداهما مع علي بن أبي طالب، والأخرى مع بعض الأنصار.

<<  <   >  >>