رضي الله تعالى عنه: في «الاستيعاب»(١٠٥٩) عدي بن الزغباء. ويقال ابن أبي الزغباء، واسم أبي الزغباء سنان بن سبيع بن ثعلبة الجهني من جهينة: حليف بني النجار من الأنصار. قال موسى بن عقبة:
عدي بن أبي الزغباء حليف لبني مالك بن النجار من جهينة شهد بدرا وأحدا والخندق وسائر المشاهد مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وهو الذي بعثه رسول الله صلّى الله عليه وسلم عينا مع بسبس بن عمرو الجهني يتحسسان له عير أبي سفيان بن حرب في قصة بدر. انتهى.
٥- حذيفة بن اليمان
رضي الله تعالى عنه: تقدم ذكره في باب كاتب الجيش.
٦- بسر بن سفيان الخزاعي
رضي الله تعالى عنه: في «الاستيعاب»(١٦٦) بسر بن سفيان بن عمرو بن عويمر الخزاعي، أسلم سنة ست من الهجرة، وبعثه النبي صلّى الله عليه وسلم عينا إلى قريش إلى مكة وشهد الحديبية، وهو المذكور في حديث الحديبية من رواية الزهري عن عروة عن المسور ومروان وقوله فيه:
حتى إذا كان بغدير الأشطاط لقيه عينه الخزاعيّ فأخبره خبر قريش وجموعهم قالوا:
هو بسر بن سفيان هذا. انتهى.
وفي «السير»(٢: ٣٠٩) لابن إسحاق في قصة الحديبية قال: ثم خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلم في ذي القعدة من سنة ست معتمرا لا يريد حربا، حتى إذا كان بعسفان لقيه بسر بن سفيان الكعبيّ فقال: يا رسول الله هذه قريش قد سمعت بمسيرك معهم العوذ المطافيل، قد لبسوا جلود النمور، وقد نزلوا بذي طوى يعاهدون الله لا تدخلها عليهم أبدا، وساق الحديث.
٧- عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي
رضي الله تعالى عنه: في «الاستيعاب»(٨٨٧) : عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي، يكنى أبا محمد، واسم أبي حدرد سلامة بن عمير بن أبي سلامة بن هوازن بن أسلم، وقيل عبيد بن عمير بن أبي سلامة بن سعد من ولد هوازن بن أسلم. أول مشاهد عبد الله هذا الحديبية ثم خيبر وما بعدها، وكان من وجوه أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلم