الأولى: الجوهري (٥: ١٩٩١) : العمّ: أخو الأب، والجمع أعمام، وعمومة مثل البعولة، وبيني وبين فلان عمومة، كما يقال: أبوّة وخؤولة.
الثانية: الجوهري (٦: ٢٢٤٣، ١: ٢٥٠) : فكه الرجل بالكسر فكاهة بالفتح فهو فكه: إذا كان طيّب النفس مزّاحا، والفكاهة بالضم: المزاح. والزّمّيت:
الوقور، وفلان أزمت الناس: أي أوقرهم.
٣- عبد الله بن الأرقم
: في «الاستيعاب»(٨٦٥) : عبد الله بن الأرقم بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب القرشي الزهري، أسلم عام الفتح، وكتب للنبيّ صلّى الله عليه وسلم ثم لأبي بكر، واستكتبه أيضا عمر، واستعمله على بيت المال، وعثمان بعده، حتى استعفى عثمان من ذلك فأعفاه.
وروى ابن القاسم عن مالك قال: بلغني أنه ورد على رسول الله صلّى الله عليه وسلم كتاب فقال: من يجيب عني؟ فقال عبد الله بن الأرقم: أنا، فأجاب عنه، وأتى به إليه فأعجبه وأنفذه.
وذكر محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير: أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم استكتب عبد الله بن الأرقم فكان يجيب عنه، وبلغ من أمانته عنده أنه كان يأمره أن يكتب إلى بعض الملوك، فيكتب، ويأمره أن يطينه ويختمه وما يقرأه لأمانته عنده.
(٨٦٦) وروى ابن وهب عن مالك قال: بلغني أن عثمان أجاز عبد الله بن الأرقم، وكان له على بيت المال، بثلاثين ألفا فأبى أن يقبلها، قال أبو عمر: هكذا قال مالك. وروى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار أن عثمان استعمل عبد الله بن الأرقم على بيت المال، فأعطاه عثمان ثلاثمائة درهم فأبى أن يأخذها، وقال: إنما عملت لله، وإنما أجري على الله. وروى أشهب عن مالك عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أنه كان يقول: ما رأيت أحدا أخشى لله من عبد الله بن الأرقم.
وقال له عمر: لو كان لك مثل سابقة القوم ما قدّمت عليك أحدا.