الخامسة: في «المشارق»(٢: ١١٢) وابن العلماء- بفتح العين ممدودا- صاحب أيلة.
السادسة: في «المعجم»(٢١٦) : أيلة- بفتح الهمزة على وزن فعلة- مدينة على شاطىء البحر في منتصف ما بين مصر ومكة.
تنبيه:
في «الصحاح»(١: ٥٧) شاطىء الوادي: شطّه وجانبه، تقول: شاطىء الأودية ولا يجمع، وشاطأت الرجل: إذا مشيت على شاطىء ومشى هو على الشاطىء الآخر.
الفصل الثاني في ذكر من كان يخرص في زمن النبي صلّى الله عليه وسلم
١- خرص أرض الخراج:
روى البخاري (٣: ١٣٧)«١» رحمه الله تعالى عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما، قال: عامل النبي صلّى الله عليه وسلم خيبر بشطر ما يخرج منها من زرع أو تمر، فكان يعطي أزواجه مائة وسق: ثمانون وسق تمر، وعشرون وسق شعير. انتهى.
وفي «الموطأ»(٤٩٤) عن سعيد بن المسيب قال: فكان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يبعث عبد الله بن رواحة فيخرص بينه وبينهم، ثم يقول: إن شئتم فلكم، وإن شئتم فلي، فكانوا يأخذونه.
وعن سليمان بن يسار (٤٩٤) قال: فجمعوا له حليا من حلي نسائهم، فقالوا:
هذا لك وخفّف عنا وتجاوز في القسم، فقال عبد الله بن رواحة: يا معشر يهود. والله إنكم لمن أبغض خلق الله إليّ، وما ذلك بحاملي على أن أحيف عليكم، فأما