للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي الديوان (٢: ١١٦) : خرص يخرص خرصا بفتح الراء في الماضي وضمها في المستقبل.

الثانية: تبوك: في «المعجم» (٣٠٣) تبوك بفتح التاء هي من أدنى أرض الشام، وهي أقصى أثر رسول الله صلّى الله عليه وسلم. وذكر القتبيّ: أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم جاء في غزوة تبوك وهم يبوكون حسيها بقدح، فقال:

ما زلتم تبوكونها بعد؟ فسميت تبوك، ومعنى تبوكون: تدخلون فيه السّهم وتحركونه ليخرج ماؤه.

وفي «المقصور والممدود» لابن القوطية: حسي وأحساء: وهي عيون تحت الرمل وآباز.

الثالثة: الحديقة: روى البخاري (٢: ١٥٥) رحمه الله تعالى هذا الحديث عن أبي حميد أيضا بمعناه، وقال: كلّ بستان عليه حائط فهو حديقة، وما لم يكن عليه حائط لم يقل حديقة.

الرابعة: في «المشارق» (٢: ٢٩٥) : الوسق بفتح الواو: ستون صاعا بصاع النبي صلّى الله عليه وسلم. وخمسة أوسق، وفي رواية أوساق، ووسقت البعير مخفّفا: حملت عليه وسقا، وقال بعضهم: أوسقت، والأول أعلى. وفي «الصحاح» (٤: ١٥٦٦) : الوسق بالكسر «١» . ستون صاعا. وحكى ابن سيده اللغتين فتحا وكسرا في «المحكم» (٦: ٣٢٦) وقال: الجمع أوسق ووسوق، وأنشد:

[من الطويل]

عليه الوسوق برّها وشعيرها «٢»


(١) بالكسر: لم ترد في الصحاح.
(٢) عجز بيت لأبي ذؤيب الهذلي (ديوان الهذليين: ٢٠٧) وصدره: ما حمل البختي عام غياره؛ وعام غياره أي عام ميرة أهله، وجواب «ما» بعد أبيات في قوله:
بأثقل مما كنت حملت خالدا ... وبعض أمانات الرجال غرورها

<<  <   >  >>