الفصل الأول في ذكر الخاتنة في عهد النبي صلّى الله عليه وسلم
في «المنتقى» لأبي الوليد الباجي رحمه الله تعالى: روي أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال لأم عطية وكانت تخفض: أشمّي ولا تنهكي فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج.
قال الشيخ أبو محمد في «مختصره» أكثر لماء الوجه ودمه، وأحسن في جماعها.
وفي «الروض الأنف»(١: ٩١) أول من ثقبت أذناها وأول من خفض من النساء هاجر أم إسماعيل على نبينا وعليه الصلاة والسلام، وذلك أن سارة غضبت فحلفت أن تقطع ثلاثة أعضاء من أعضائها، فأمرها إبراهيم على نبينا وعليه الصلاة والسلام أن تبرّ قسمها بثقب أذنيها وخفاضها، فصارت سنة في النساء. وقد ذكر هذا الخبر ابن أبي زيد في «نوادره» .
فوائد لغوية في ثلاث مسائل:
الأولى: في «الغريبين» الختان: القطع من ذكر الغلام ونواة الجارية. وفي