الأولى: ابن طريف: زففت العروس- بفتح الفاء- إلى زوجها زفافا وأزففتها: أهديتها.
الثانية: في «الصحاح»(٦: ٢٤٨٧) لهوت بالشيء ألهو لهوا: إذا لعبت به، وتلهيت به مثله.
الثالثة: ابن طريف: هديت المرأة إلى زوجها هداء وأهديتها لغة ذكرها أبو زيد وأبو عبيدة.
الرابعة: ألا حرف تحضيض مثل: هلا. انتهى.
الفصل الثالث في ذكر من غنى عند تلقي النبي صلّى الله عليه وسلم حين قدومه من السفر
ذكر أبو حامد الغزالي رحمه الله تعالى في كتاب آداب السماع من «الإحياء»(٢: ٢٧٧) قول الذين أباحوا الغناء وحججهم قال: ويدل على هذا من النقل إنشادهم بالدف والألحان عند قدوم رسول الله صلّى الله عليه وسلم: [من الرمل المجزوء]
طلع البدر علينا ... من ثنيّات الوداع
وجب الشكر علينا ... ما دعا لله داعي
وذكر المطرز في «اليواقيت» عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال:
لما قدم المصطفى صلّى الله عليه وسلم المدينة استقبلته فتيات الأنصار بأيديهن الدفوف يضربن بها ويقلن:
نحن جوار من بني النجار ... يا حبذا محمد من جار
وروى الترمذي (٥: ٢٨٣) رحمه الله تعالى عن عبد الله بن بريدة قال سمعت بريدة يقول: خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلم في بعض مغازيه فلما انصرف جاءته جارية سوداء فقالت: يا رسول الله إني كنت نذرت إن ردّك الله صالحا أن