في «المعارف»(٥٧٥) لابن قتيبة: كان عثمان بن طلحة الذي دفع إليه رسول الله صلّى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة خياطا؛ وذكره ابن دريد في «الوشاح» .
تنبيه:
قد تقدم ذكر عثمان بن طلحة رضي الله تعالى عنه في باب حاجب البيت بما أغنى عن إعادته هنا، وبالله تعالى التوفيق.
وروى البخاري (٣: ٧٩) رحمه الله تعالى عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه أن خياطا دعا رسول الله صلّى الله عليه وسلم لطعام صنعه، قال أنس: فذهبت مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم إلى ذلك الطعام، فقرّب إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم خبزا من شعير، ومرقا فيه دبّاء وقديد، فرأيت النبي صلّى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حول الصحفة، فلم أزل أحبّ الدبّاء من يومئذ.
فوائد لغوية في خمس مسائل:
الأولى: في «المحكم»(٥: ١٥٢) الخيط: السّلك، والجمع أخياط وخيوط وخيوطة، وخاط الثوب خيطا وخياطة، والخياط والمخيط: الإبرة. وفي «الصحاح»(٣: ١١٢٦) والثوب مخيط ومخيوط. وفي «المحكم»(٥: ١٥٢) رجل خائط وخيّاط، والخياطة: صناعة الخائط.
الثانية: في «المحكم»(٦: ٢٥١) المرق الذي يؤتدم به واحدته مرقة. وفي «الديوان»(١: ٢٢٤) بفتح الميم والراء. وفي «المحكم»(٦: ٢٥١) : ومرق القدر يمرقها ويمرقها مرقا وأمرقها: أكثر من مرقها.