الفصل الثاني في تسمية من كان يفتي في عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم «١»
ترجم أبو الفرج الجوزي رحمه الله تعالى في «المدهش»(٤٣) فقال: تسمية من كان يفتي على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعبد الرّحمن بن عوف وابن مسعود وأبيّ ومعاذ وعمار وحذيفة وزيد بن ثابت وأبو الدرداء وأبو موسى وسلمان رضي الله تعالى عنهم أجمعين.
فائدة لغوية:
ابن طريف: أفتى العالم: أجاب، والاسم: الفتيا والفتوى. الفارابي:(٤:
٦٣- ٦٤) بضم الفاء مع الياء وفتحها مع الواو، وزاد ابن سيده: الفتوى بالضم مع الواو، قال: والفتح لأهل المدينة. وفي «الصحاح»(٦: ٤٥٢) واستفتيت الفقيه في مسألة فأفتاني وتفاتوا إلى الفقيه: إذا ارتفعوا إليه في الفتيا.
[الفصل الثالث ذكر أنسابهم ونبذ من أخبارهم رضوان الله تعالى عنهم وتحيته]
١- أبو بكر الصديق
رضي الله تعالى عنه: تقدم ذكره في باب الخلافة.
٢- عمر بن الخطاب
رضي الله تعالى عنه: تقدم ذكره في باب الوزير.
٣- عثمان بن عفان
رضي الله تعالى عنه: يأتي ذكره في باب الرسول.
٤- علي بن أبي طالب
رضي الله تعالى عنه: يأتي ذكره في باب القاضي.
٥- عبد الرّحمن بن عوف
رضي الله تعالى عنه: يأتي ذكره في باب الأمين على الحرم.
(١) راجع في أسماء من كان يفتي من الصحابة في عهد الرسول وبعده: رسالة لابن حزم ملحقة بجوامع السيرة ص: ٣١٩ وكذلك التعليقات عليها.