[الباب التاسع في ذكر الخطيب في غير الصلوات]
وفيه فصلان
الفصل الأول في ذكر من كان خطيب رسول الله صلّى الله عليه وسلم
من «الجماهر» (٣٦٤) لابن حزم: ثابت بن قيس بن الشماس «١» خطيب رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وهو ممن شهد له بالجنة.
ومن «الاستيعاب» (٢٠٠) : كان ثابت بن قيس خطيب الأنصار، ويقال له:
خطيب رسول الله صلّى الله عليه وسلم، كما يقال لحسان بن ثابت شاعر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فائدة لغوية:
في «الصحاح» (١: ١٢١) خطبت على المنبر خطبة بالضم، وخطبت المرأة خطبة بالكسر، واختطبت أيضا فيهما، والخطيب: الخاطب، وخطب بالضم خطابة صار خطيبا.
وفي «المحكم» : خطب الخاطب على المنبر يخطب خطابة، واسم الكلام:
الخطبة، وخطب المرأة يخطبها خطبا وخطبة.
وقال ثعلب: خطب على القوم فجعلها مصدرا، ولا أدري كيف ذلك إلا أن يكون وضع الاسم موضع المصدر.
(١) بن: سقطت من م؛ وفي ط: شماس.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute