الفصل الأول في من تولى ذلك بين يدي النبيّ صلّى الله عليه وسلم
قال ابن إسحاق في «السير»(٢: ٤٠٧) رحمه الله تعالى في أخبار فتح مكة:
وأقبل أبو عبيدة بن الجراح بالصفّ من المسلمين ينصبّ لمكة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وذكر أبو عمر ابن عبد البر رحمه الله تعالى في «الاستيعاب»(٤٢٨) في اسم خالد بن الوليد رضي الله تعالى عنه أنه كان على مقدمة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يوم حنين في بني سليم، وجرح يومئذ، فأتاه رسول الله صلّى الله عليه وسلم في رحله بعد ما هزمت هوازن ليعرف خبره ويعوده، فنفث في جرحه فانطلق.
وقد تقدم أن مقدمة العسكر بضم الميم وكسر الدال، وقال ابن السيّد: ولو فتحت الدال لم أر من فتحها مخطئا.
[الفصل الثاني في أنسابهم وأخبارهم]
رضي الله تعالى عنهم
١- أبو عبيدة بن الجراح
رضي الله تعالى عنه ورحمه: يأتي في باب المقدم على الرجالة إن شاء الله تعالى.
٢- خالد بن الوليد
رضي الله تعالى عنه: في «الاستيعاب»(٤٢٧) : خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القرشي المخزومي، أبو سليمان،