ذكر من بعثه رسول الله صلّى الله عليه وسلم مستنفرا، وهو بسر بن سفيان الخزاعي، وذكر نسبه وأخباره:
في «الروض الأنف»(٦: ٤٧٦- ٤٧٧) بسر بن سفيان بن عمرو بن عويمر الخزاعي بعثه رسول الله صلّى الله عليه وسلم مع بديل بن أم أصرم- وهو بديل بن سلمة- إلى خزاعة يستنفرهم إلى قتال أهل مكة عام الفتح؛ ذكره في الكلام على خبر الحديبية. انتهى.
وفي الاستيعاب (١٦٦) : بسر بن سفيان بن عمرو بن عويمر الخزاعي: أسلم سنة ستّ من الهجرة، وبعثه النبيّ صلّى الله عليه وسلم عينا إلى قريش إلى مكة، وشهد الحديبية، وهو المذكور في حديث الحديبية من رواية الزهري عن عروة عن المسور ومروان وقوله فيه حتى إذا كان بغدير الأشطاط لقيه عينه الخزاعي فأخبره خبر قريش وجموعهم. قالوا: هو بسر بن سفيان هذا. انتهى.
وفي «السير»(٢: ٣٠٩) : أنه لقي رسول الله صلّى الله عليه وسلم بعسفان، وقال فيه: بشر بن سفيان الكعبي، قال ابن هشام: ويقال بسر. انتهى.
وفي «الاستيعاب»(١٥١) بديل بن أم أصرم، أحد المنسوبين إلى أمهاتهم، بعثه النبي صلّى الله عليه وسلم إلى بني كعب يستنفرهم لغزو مكة هو وبسر بن سفيان الخزاعي.