في «المحكم»(٥: ٩٠) خدمه يخدمه ويخدمه خدمة، وخدمة، الفتح «١» عن اللحياني، وقيل: الفتح: المصدر، والكسر: الاسم، والمذكر: خادم، والجمع:
خدّام، والخدم: اسم للجمع، والأنثى: خادم وخادمة: عربيتان فصيحتان، وخدم نفسه يخدمها ويخدمها كذلك. وحكى اللحياني: لا بد لمن لم يكن له خادم أن يختدم: أي يخدم نفسه، واستخدمه فأخدمه: استوهبه خادما فوهبه له.
[الفصل الثاني في ذكر أنسابهم وأخبارهم]
١- أنس بن مالك
رضي الله تعالى عنه: يأتي الكلام عليه مستوفى في باب الطهور.
٢، ٣- هند وأسماء ابنا حارثة الأسلميان
: في «الاستيعاب»(١٥٤٤، ٨٦) :
هند بن حارثة بن هند، ويقال: ابن حارثة بن سعيد بن عبد الله بن غياث بن سعد بن عمرو بن عامر بن ثعلبة بن مالك بن أفصى الأسلمي: شهد هند بن حارثة بيعة الرضوان مع إخوة له سبعة، وهم: هند وأسماء وخراش وذؤيب وفضالة وسلمة ومالك وحمران، ولم يشهدها إخوة في عددهم غيرهم، ولزم منهم النبيّ صلّى الله عليه وسلم اثنان: أسماء وهند وكانا من أهل الصّفّة.
قال أبو هريرة: ما كنت أرى أسماء وهندا ابني حارثة إلا خادمين لرسول الله صلى الله عليه وسلم من طول لزومهما بابه وخدمتهما إياه. وتوفي هند بالمدينة في خلافة معاوية، وتوفي أسماء بالبصرة في خلافة معاوية أيضا، في ولاية زياد، وهو ابن ست وثمانين سنة.
٤- ربيعة بن كعب الأسلمي
: في «الاستيعاب»(٤٩٤) ربيعة بن كعب بن مالك بن يعمر الأسلمي أبو فراس، معدود في أهل المدينة، وكان من أهل الصّفّة، وكان يلزم النبي صلّى الله عليه وسلم في السفر والحضر، وهو الذي سأل رسول