الثالثة: في «المؤتلف والمختلف» لعبد الغني: عبد الله بن مغفّل بالغين معجمة بعدها فاء وهما مفتوحتان والفاء مشددة: هو صاحب رسول الله صلّى الله عليه وسلم.
الرابعة: في «المشارق»(١: ١٤٤) الجراب: وعاء من جلد كالمزود ونحوه بكسر الجيم؛ قاله الخليل وغيره. وقال القزاز: هو بفتح الجيم. وفي «الصحاح»(١: ٩٨) : الجراب معروف والعامة تفتحه، والجمع أجربة وجرب وجرب.
الخامسة: في «المشارق»(١: ١٦٨) الجعرّانة: أصحاب الحديث يقولونه بكسر العين وتشديد الراء، وبعض أهل الاتقان يقولونه بتخفيفها، وكلاهما صواب مسموع.
وعن علي بن المديني: أن أهل المدينة- وقال البصري: أهل الحجاز- يقولونه بالتثقيل وأهل العراق يقولونه بالتخفيف، ومذهب الأصمعي التخفيف، وحكى أنه سمع من العرب من يثقلها. وقال البكري (٣٨٤) : وهي ما بين الطائف ومكة، وهي إلى مكة أدنى، وبها قسم رسول الله صلّى الله عليه وسلم غنائم حنين.
[الفصل الثاني في ذكر أنسابهم وأخبارهم رضي الله تعالى عنهم]
١- عبد الله بن كعب رضي الله تعالى عنه:
تقدم نسبه عند ذكر اسمه في أول هذا الباب عن ابن إسحاق، وكذلك نسبه أبو عمر ابن عبد البر في «الاستيعاب»(٩٨١) وقال: شهد بدرا وكان على غنائم النبي صلّى الله عليه وسلم يوم بدر، وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وكان على خمس النبي صلّى الله عليه وسلم في غيرها. يكنى أبا الحارث، وقيل يكنى أبا يحيى. كانت وفاته بالمدينة سنة ثلاثين، وصلّى عليه عثمان رضي الله تعالى عنه وهو أخو أبي ليلى المازني. انتهى.