للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الثالثة: الأقرع: في «المشارق» (٢: ١٨٠) ، قوله شجاع أقرع، في «البارع» :

هو ضرب من الحيات، وقيل هو الذي تمعّط من السم رأسه فزال عنه ما عليه كما زال شعر الأقرع.

الرابعة: في «المشارق» (١: ٣٠٩) قوله زبيبتان- بفتح الزاي- هما الزبدتان «١» في جانبي شدقي الحية من السم، وتكون في جانبي شدق الإنسان عند كثرة الكلام، وقيل هما نكتتان على عينيه وهو أشدّها أذى. [قال القاضي رحمه الله: ولا يعرف أهل اللغة هذا الوجه] «٢» .

الخامسة: في «المشارق» (١: ٣٦٣) : يأخذ بلهزمتيه- بكسر اللام- فسّره في الحديث: بشدقيه، وقال الخليل: هما مضيغتان في أصل الحنك، وقيل: عند منحنى اللّحيين أسفل من الأذنين، وقيل: بين الماضغ والأذن، وذا متقارب كلّه.

وفي «الديوان» (٢: ٥٤) اللهزمتان- بكسر اللام والزاي- في اللحيين: مجتمع اللحم بين الماضغ والأذن.

السادسة: في «المشارق» (١: ٣٤٣) أصل الكنز ما أودع الأرض من الأموال.

وهو في الحديث ما لم تؤد زكاته وغيب عليه «٣» .

الفصل الثاني في ذكر من ولي العمل على الصدقات في زمن رسول الله صلّى الله عليه وسلم وفي كتب العهد لمتولي الصدقة

١- كتب العهد بولاية الصدقة:

روى أبو داود (١: ٣٦٤) رحمه الله عن سويد بن غفلة رضي الله تعالى عنه قال: أتانا مصدق النبيّ صلّى الله عليه وسلم فأخذت بيده، وقرأت في عهده قال:

لا يجمع بين مفترق ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة.


(١) المشارق: الزبيبتان.
(٢) هذه الزيادة من المشارق ضرورية للتوضيح.
(٣) المشارق: وغيب عن ذلك.

<<  <   >  >>