ناعم بن عوف بن الخزرج، ومزينة وشركائهم، وسهم [بني] بياضة، وسهم بني عبيد من بني سلمة، وسهم بني حرام من بني سلمة أيضا، وعبيد السهّام، وسهم ساعدة، وسهم غفار وأسلم، وسهم النجار، وسهم حارثة، وسهم أوس [ثم هبطوا إلى الشق، فكان أول سهم خرج منه سهم عاصم بن عدي أخي بني العجلان، ومعه كان سهم رسول الله صلّى الله عليه وسلم، ثم سهم عبد الرّحمن بن عوف، ثم سهم ساعدة، ثم سهم النجار، ثم سهم علي بن أبي طالب رضوان الله عليه، ثم سهم طلحة بن عبيد الله، ثم سهم غفار وأسلم، ثم سهم عمر بن الخطاب، ثم سهما سلمة بن عبيد وبني حرام، ثم سهم حارثة، ثم سهم عبيد السهام ثم سهم أوس]«١» وهو سهم اللفيف جمعت إليه جهينة ومن حضر خيبر من سائر العرب.
قال ابن إسحاق (٢: ٣٥١) : ثم قسم رسول الله صلّى الله عليه وسلم الكتيبة وهي وادي خاص بين قرابته وبين نسائه وبين رجال من المسلمين ونساء أعطاهم منها.
فوائد لغوية في ثلاث مسائل:
الأولى: الشقّ: بكسر الشين وتشديد القاف، ونطاة: بفتح النون وتاء التأنيث آخره، ووادي السّرير بضم السين على لغة التصغير؛ هكذا قيّدها البكري (٨٠٥) وقال: هي أودية بخيبر.
الثانية: الكتيبة بفتح الكاف وكسر التاء على لفظة واحدة الكتائب من الجيوش: حصن من حصون خيبر؛ قاله البكري (١١١٥) أيضا.
الثالثة: وادي خاص، قال السهيلي (٦: ٥٦٧) قال أبو الوليد: إنما هو وادي خلص باللام، والأول تصحيف. انتهى.
(١) أخلت النسختان م ط بما بين معقفين، وواضح أن المؤلف لم يحذف النص على الإيجاز، وإنما سقط عند النسخ لتشابه النهايتين.