الأولى: قال يعقوب في شرح [ديوان] حاتم الطائي: أحناء السرج: عيدانه، الواحد: حنو. ومن «التحفة الفارسية» : السرج: مذكر وجمعه سروج، وهو مؤلف من دفّتين، والواحدة دفّة بفتح الدال، وهما اللتان تقعان على ظهر الفرس، ومن قربوسين والواحد قربوس بفتح الراء، قال الجوهري (٢: ٩٥٩) ولا يخفّف إلا في الشعر. والذئبة: فرجة ما بين دفتي السرج، والجديات بفتح الجيم والدال: واحدته جدية بسكون الدال: قطع. من الأكسية ونحوها تحشى وتشد تحت دفّتي السرج. انتهى. وقال الجوهري (٩: ٢٢٦٦) ويجمع أيضا: على جدي «١» : كشرية وشري.
وفي «الأفعال» لابن طريف أسرجت الدابة: عملت لها سرجا، وأسرجتها أيضا: وضعت عليها السرج.
الثانية: في «الصحاح» للجوهري (٢: ٥٧٩، ٥٩٢) الأشر: البطر، والبطر: شدة المرح، وقد أشر بالكسر يأشر أشرا فهو أشر، وبطر بالكسر، وأبطره المال.
الثالثة: في «الصحاح»(٤: ١٦٢٢) قولهم «أجل» إنما هو [جواب] مثل نعم، قال الأخفش: إلا أنه أحسن من نعم في التصديق، ونعم أحسن منه في الاستفهام، فإذا قال: أنت سوف تذهب، قلت: أجل، وكان أحسن من نعم، وإذا قال: