من تاريخ البخاري (٢: ٢٣) رحمه الله تعالى: أسلم مولى عمر بن الخطاب، أبو خالد، كان من سبي اليمن سمع عمر رضي الله تعالى عنه. وعن ابن إسحاق:
بعث أبو بكر عمر رضي الله تعالى عنهما سنة إحدى عشرة فأقام للناس الحج وابتاع فيها أسلم. وعن زيد بن عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: توفي أسلم وهو ابن أربع عشرة ومائة وصلّى عليه مروان.
فوائد لغوية في ثماني مسائل:
الأولى: في «المعجم»(٤٣٧) حرة واقم بالواو والقاف: أطم من آطام المدينة نسبت إليه الحرّة.
الثانية: في «المعجم»(٨٣٠) أيضا صرار بصاد مهملة مكسورة وراءين مهملتين بينهما ألف: بئر قديمة على ثلاثة أميال عن المدينة تلقاء حرّة واقم.
تنبيه:
قول المرأة قصّر بنا الليل والبرد: تريد والله أعلم أنهم أدركهم الليل واشتد عليهم البرد فنزلوا هنا لك وقصّروا عن الوصول إلى المدينة.
الثالثة: في «الأفعال» لابن طريف: ضغا الكلب وغيره ضغاء: صوّت وأضغى أيضا.
الرابعة: في «المحكم»(٢: ١١) العدل: نصف الحمل يكون على أحد جنبي البعير.
الخامسة: في «المحكم»(٦: ٤١٦) الكب: الشيء المجتمع من تراب وغيره، وكبّة الغزل: ما جمع منه. وبالضم ضبطها الفارابي.
السادسة: قوله وأنا أحرّ لك «١» : أي أصنع لك حساء. ذكره أبو علي في كتابه
(١) م ط: وأنا أحسّ لك؛ (قلت: استمر الوهم في النسختين لورود لفظة الحساء؛ ولكن «حسّ» لا يصاغ منها «حساء» ) وصوابه: وأنا أحر لك أي أصنع الحريرة، والحريرة هي الحساء المطبوخ من الدقيق والدسم والماء (النهاية لابن الأثير ١: ٢١٦) .