للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لقد غاب عن خيل بموقان أحجمت ... بكير بن عبد الله فارس أطلال»

قال: وكانت بغلة زياد بن أبي سفيان تسمى أطلال، قال الراجز: [من الرجز]

كأن أطلال بجنبي خرّمه ... نعامة في رعلة مقدّمه

تهوي بفياض رفيع الحكمه ... قرن إذا زاحم قرنا زحمه

وأطلال أيضا اسم ناقة ذي الرمة، وقد ذكرها في شعره فقال «٢» :

[من الطويل]

وهاجرة قنّعت رأسي بحرّها «٣» ... يكاد الحصى من حميها يتصدّع

نصبت لها وجهي وأطلال بعدما ... أزى الظلّ واكتنّ اللّياح المولّع

«٤» السادسة: في «المحكم» الطّوف: قرب تنفخ ويشدّ بعضها على بعض كهيئة سطح فوق الماء يحمل عليها الميرة والناس، والجمع أطواف. قلت: فيحتمل أن تسمى الشاة بذلك لعظم ضرعها.

السابعة: في «الصحاح» (١: ٣٦٨) أراح إبله أي ردها إلى المراح، وكذلكم الترويح، ولا يكون [ذلك] إلا بعد الزوال.

الثامنة: في «الغريب المصنف» أبو زيد: يقال لأولاد الغنم ساعة تضعه أمه من الضأن والمعز جميعا ذكرا كان أو أنثى سخلة، وجمعها سخال، ثم هي البهمة للذكر والأنثى وجمعها بهم.


(١) رواية الديوان:
لقد غادرت خيل بموقان أسلمت ... بكير بني الشداخ فارس أطلال
(٢) ديوان ذي الرمة: ٧٣٠.
(٣) في الديوان: وهاجرة شهباء ذات كريهة.
(٤) أزى الظل: تقبض حتى بلغ أصل الحائط؛ اكتن: دخل الكن وهو الكناس؛ اللياح: الثور الأبيض؛ المولع: الذي في قوائمه سواد.

<<  <   >  >>