وبه كنّاها أبو عمر في كتابه، وقال الطبري: هي خولة بنت المنذر بن زيد بن لبيد بن خداش بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار.
قال: ابن فتحون وهذه الكنية- يعني أم سيف- أشهر لها. انتهى.
فائدتان لغويتان:
الأولى: في «الصحاح»(٣: ١٢٢٠) رضع الصبيّ أمه يرضعها رضاعا مثل سمع يسمع سماعا، وأهل نجد يقولون: رضع يرضع رضعا مثل ضرب يضرب ضربا وأرضعته أمه، وامرأة مرضع أي لها ولد ترضعه فإن وصفتها بإرضاع الولد قلت مرضعة. وفي «المشارق»(١: ٢٩٣) إنّما الرّضاعة من المجاعة أي حرمتها في التحليل والتحريم في حال الصغر وجوع اللبن وتغذيته. ويقال في هذا رضاعة ورضاعة ورضاع ورضاع، وأنكر الأصمعي الكسر مع الهاء.
الثانية: في «المشارق»(١: ٣٢٧) الظئر التي ترضع الصبي لغيرها وتربيه.
وقال الخليل: الظئر يقع للمذكر والمؤنث. وفي «الصحاح»(٢: ٧٢٩) الظئر مهموز والجمع ظؤار على فعال بالضم وظؤور وأظار. أبو زيد ظاءرت مظاءرة إذا اتّخذت ظئرا.