(٢) أى يرجع ويعود، وفى ط خطأ، «يأزر». (٣) يريد بها نسيبة- بفتح النون وكسر السين، وقيل بضم النون على التصغير- بنت كعب بن عمرو الأنصارية النجارية، شهدت بيعة العقبة وأحدا وبيعة الرضوان، كما شهدت قتال مسيلمة باليمامة، وجرحت يومئذ اثنتى عشرة جراحة، وقطعت يدها وقتل ولدها، روت عن النبى صلوات الله وسلامه عليه، وروى حديثها الترمذى والنسائى وابن ماجه، وكانت ممن أبلى فى أحد بلاء حسنا، قال فى حقها الرسول عليه السلام: «ما التفت يوم أحد يمينا ولا شمالا إلا وأراها تقاتل دونى»، وقد توفيت حوالى عام ١٣ هـ؛ انظر: ابن هشام ٣/ ٨٦، و ٤/ ١٠٩، وابن سعد ٨/ ٤١٨، وحلية الأولياء ٢/ ٦٤، والاستيعاب/ ١٩٤٨، وصفة الصفوة ٢/ ٣٤، وأسد الغابة ٥/ ٥٥٥ و ٦٠٥، والمشتبه/ ٦٤١، وابن كثير ٤/ ٣٤، والتهذيب ١٢/ ٤٥٥، والإصابة ٨/ ١٩٨ و ٢٦١، وخلاصة الخزرجى/ ٤٩٦، والأعلام ٨/ ٣٣٤، وأعلام النساء ٥/ ١٧١. (٤) يريد بها صاحبة عروة بن الورد سلمى، وقال الأصمعى: ليلى بنت شعواء، وقال أبو الفرج: سلمى أم وهب، وكانت فى بنى النضير، استوهبوها من عروة بعد أن سقوه خمرا فوهبها لهم، وكان قد نزل بهم، وقد أجلاها النبى صلّى الله عليه وسلم مع من أجلى من بنى النضير؛ انظر: ابن هشام ٣/ ٢٠١، والأغانى ٣/ ٧٥.