للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأنشد له أيضا (١):

فيا عجبا (٢) حتّى النّسيم يخوننى … ويضرم نيران الأسى (٣) بهبوبه

تحمّله سلمى إلينا سلامها … فيكتمه ألّا يضوع (٤) بطيبه

وأنشد له أيضا (٥):

فإن تك قد غاضت بجود (٦) أكفّكم … عيون وفاضت بالدّموع عيون

وخانتكم والدّهر يرجى ويتّقى … حوادث أيام تفى وتخون

فلا تيأسوا إنّ الزّمان صروفه … وأحداثه مثل الحديث شجون

وأنشد له أيضا (٧):

لا ترج ذا نقص (٨) وإن (٩) أصبحت … من دونه فى الرّتبة الشّمس

كيوان (١٠) أعلى كوكب موضعا … وهو إذا أنصفته نحس

وأنشد له ابن سعيد فى «المغرب»:

ولئن (١١) ترقرق دمعه يوم النّوى … فى الطّرف منه وما تناثر عقده

فالسّيف أقطع ما يكون إذا غدا … متحيّرا (١٢) فى صفحتيه فرنده


(١) انظر أيضا: الخريدة ١/ ٢٢٠.
(٢) فى الخريدة: «ويا عجبا».
(٣) كذا فى التيمورية والخريدة، وفى بقية أصول الطالع: «الهوى».
(٤) كذا فى الخريدة والنسختين ا و ب، وفى بقية الأصول: «يضيع».
(٥) انظر أيضا: الخريدة ١/ ٢٢٢.
(٦) كذا فى الخريدة، وفى أصول الطالع: «بحار».
(٧) انظر أيضا: الخريدة ١/ ٢٢٤، ومعجم الأدباء ٩/ ٦٩، وفوات ابن شاكر ١/ ١٢٥.
(٨) فى الفوات: «ذا نحس».
(٩) كذا فى أصول الطالع ومعجم ياقوت، وورد فى الخريدة والفوات: «ولو أصبحت».
(١٠) كيوان هو الكوكب زحل، وهو عند العرب مثل فى العلو والبعد، وهو مع هذا عندهم رمز للشؤم والنحس.
(١١) انظر أيضا: معجم الأدباء ٩/ ٦٦، والفوات ١/ ١٢٥.
(١٢) كذا فى التيمورية ومعجم ياقوت والفوات، وجاء فى بقية الأصول «مترقرقا».

<<  <  ج: ص:  >  >>