للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قد تسجع (١) الورق لكن غير داخلة (٢) … وترقص البان (٣) بل فى غير إيقاع

وأنشدنى العدل كمال الدّين عبد الرّحمن ابن شيخنا تاج (٤) الدّين الدّشناوىّ، أنشدنا زكرياء لنفسه:

أيا من علىّ تجنّى … وقد حاز لطف المعنى

اجعل لى من صدودك أمنا … وارحمنى وهب لى

وصلا به أتملّى … وكن للمكارم أهلا

هذا أهنا وأحلى

وقال الشّيخ فتح الدّين اليعمرىّ، أنشدنى لنفسه ملغزا فى «طيبرس» قوله:

وما اسم له بعض هو اسم قبيلة … وتصحيف باقيه تلاقى به العدا

/ وإن قلته عكسا فتصحيف بعضه … غياث لظمآن تألّم بالصّدى

وباقيه بالتّصحيف طير وعكسه … لكلّ الورى علم معين على الرّدى (٥)

توفّى بالقاهرة سنة ثلاث (٦) وسبعمائة ظنّا.


(١) فى الأصول: «تسمع» والتصويب عن الدرر، والورق- بضم الواو وسكون الراء المهملة- جمع ورقاء وهى الحمامة، قال ابن دريد: والورقة- بضم الواو غبرة تضرب إلى سواد، جمل أورق، وحمامة ورقاء، والجميع: «ورق»، انظر: الجمهرة ٢/ ٤١٠.
(٢) كذا فى الأصول، وهو أيضا ما فى الدرر، وقد جعلها الناشر الأول فى ط: «زاجلة».
(٣) فى الدرر: «ويرقص الغصن».
(٤) هو محمد بن أحمد بن عبد الرحمن، وستأتى ترجمته فى الطالع.
(٥) جاء فى هامش الدرر قوله:
[حل هذا اللغز فى هوامش بعض النسخ، فأصل الاسم «طيبرس» وبعضه الذى هو اسم قبيلة «طى» وباقيه «برس» تصحيفه: «ترس» وعكس الاسم «سربيط» فبعضه «سرب» تصحيفه «شرب»، وباقيه «يط» تصحيفه «بط» وعكسه «طب»].
(٦) فى الأصول عدا النسخة ا: «ثلاث وسبعين وسبعمائة»، ونقله على مبارك فى الخطط، وهو تاريخ غير معقول؛ لأن مؤلف الكتاب الكمال الأدفوى مات سنة ٧٤٨ هـ أو ٧٤٩ هـ على خلاف، فكيف يقول: «ثلاث وسبعين وسبعمائة» .... ؟؟! -

<<  <  ج: ص:  >  >>