(٢) هو الحسن بن على بن إبراهيم، وستأتى ترجمته فى الطالع. (٣) ستأتى ترجمته فى الطالع. (٤) هى الجزر التى يكونها النيل، واحدتها منيل كمنيل الروضة. (٥) ذكرها اليعقوبى فى البلدان/ ٣٣٤، والإصطخرى فى مسالك الممالك/ ٥٣، وقال البشارى المقدسى إنها قصبة الصعيد، وإنها عامرة كبيرة، وبها نخيل وكروم وخيرات وتجارات وإنها من الأمهات؛ انظر: أحسن التقاسيم/ ٢٠١، ويقول الإصطخرى، إنها أكبر مدن الصعيد؛ انظر: مسالك الممالك/ ٥٣، وكذلك يقول ابن حوقل؛ انظر: صورة الأرض ١/ ١٥٩، وقد زارها الرحالة ناصر خسرو ولبث بها واحدا وعشرين يوما؛ انظر: سفرنامه/ ٧١، وانظر أيضا نزهة المشتاق للادريسى/ ٢١، وقوانين الدواوين/ ١٠٨، ومعجم البلدان ١/ ١٩١، وقد ضبطها ياقوت بالضم ثم السكون، وانظر كذلك نخبة الدهر لشيخ الربوة/ ٢٣٢، وتقويم البلدان/ ١١٢، ١١٣، والتحفة السنية/ ١٩٥، ويقول ابن دقماق إن النيل فيها أشد حلاوة، وفى الصيف يكون شديد البرودة، وذكر أن الغالب على أهلها سمرة الألوان، وأن لهم لغة بها يجعلون الطاء تاء؛ فيقولون: التريق والتاق، ويبدلون الفاء بالباء والباء بالفاء؛ انظر: الانتصار ٥/ ٣٣، ويذكر القلقشندى أن السمعانى ضبطها بفتح الهمزة وسكون السين المهملة وفتح الواو، وأن ابن خلكان ضبطها بضم الهمزة وخالف السمعانى وغلطه، انظر: صبح الأعشى ٣/ ٣٩٨، ويذكر المقريزى أنها مأخوذة من قولهم: أسى الرجل يأسى أسى إذا حزن، ورجل أسيان وأسوان أى حزين، انظر الخطط ١/ ١٩٧، وانظر أيضا: الزبدة لابن شاهين/ ٣٣، ويذكر على مبارك أنها فى القاموس بالضم، وأن الفيروزآبادي غلط السمعانى فى الفتح، وذكر على مبارك أنها كانت تسمى قديما: سيوان أو ستون ويقال فيها أيضا: سيينة، وأن المسعودى يقول إن سكانها من عرب قحطان ونزار وربيعة ومضر وقريش، وأغلبهم أتى إليها من الحجاز، ويحدثنا على مبارك أن أسوان القديمة-