(٢) كذا فى نسختنا وهو أيضا رواية التيمورية، وفى بقية الأصول: «ستة وثلاثون». (٣) خلط ابن دقماق فى نقله لهذه الرواية فجعلها لأسوان بدلا من أدفو حيث يقول: «وفاكهة هذه المدينة- أسوان- شديدة الحلاوة حسنة المنظر، قال كمال الدين- يعنى الأدفوى-: رأيت بها قطف عنب، جاءت زنته ثمانية أرطال بالليثى- ووزنت حبة عنب جاءت زنتها عشرة دراهم»، انظر: الانتصار ٥/ ٣٤. (٤) هو العلامة محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الكندى شيخ المؤلف، وستأتى ترجمته فى الطالع. (٥) فى د: «محيى الدين الأدفوى». (٦) فى الأصول: «جبارة» والمعنى معها لا يستقيم؛ لأن الجبارة هى النخلة الطويلة الفتية؛ قال الجوهرى: «والجبار من النخل ما طال وفات اليد؛ قال الأعشى: طريق وجبار رواء أصوله … عليه أبابيل من الطير تنعب يقال: نخلة جبارة، وناقة جبارة: أى عظيمة سمينة»؛ انظر: الصحاح/ ٦٠٨، وانظر أيضا: الأساس ١/ ١٠٦، واللسان ٤/ ١١٤، والقاموس ١/ ٣٨٥، فلا يعقل أن توزن نخلة طويلة فتية تفوت اليد دون السحوق بجريدها وخشبها، فيكون وزنها خمسة وعشرين درهما … !! -