أقول وقد جزنا زرود عشية … وراحت مطايانا تؤم بنا نجدا على أهل بغداد السلام فاننى … أزيد بسيرى عن بلادهم بعدا وفيها يقول مهيار: ولقد أحن إلى زرود وطينتى … من غير ما جبلت عليه زرود ويشوقنى عجف الحجاز وقد طفا … ريف العراق وظله الممدود ويغرد الشادى فلا يهتز بى … وينال منى السابق الغريد ما ذاك إلا أن أقمار الحمى … أفلاكهن إذا طلعن البيد انظر: ضفة جزيرة العرب للهمدانى ابن الحائك/ ١٤٣، ومعجم ما استعجم/ ٦٩٦، ومعجم البلدان ٣/ ١٣٩، وصحيح الأخبار ٥/ ٢٤٩. (٢) الحاجر: قال الأزهرى: هو من مسائل المياه ومنابت العشب ما استدار به سند أو نهر مرتفع، ومنه قيل لهذا المنزل الذى فى طريق مكة حاجر، ويقول البكرى: هو موضع فى ديار بنى تميم. وفى الحاجر يقول ابن الفارض: أنشر خزامى فاح أم عرف حاجر … بأم القرى أم عطر عزة ضائع ويقول: احفظ فؤادك إن مررت بحاجر … فظباؤه منها الظبى بمحاجر انظر: معجم ما استعجم/ ٤١٦، ومعجم البلدان ٢/ ٢٠٤، واللسان ٤/ ١٦٩، والجواهر الثمينة مخطوط خاص/ ١٠٩، وصحيح الأخبار ٣/ ٢٠٩. (٣) قال الأصمعى: إذا خلفت عمان مصعدا فقد أنجدت، فلا تزال منجدا حتى تنزل ثنايا ذات عرق، فاذا فعلت ذلك فقد أتهمت إلى البحر، وطرف تهامة من قبل الحجاز مدارج العرج، وأولها من قبل نجد ذات عرق، وسميت تهامة لتغير هوائها؛ انظر: معجم ما استعجم/ ١٣ و ٣٢٢، ومعجم البلدان ٢/ ٦٣، واللسان ١٢/ ٧٢، وصحيح الأخبار ٢/ ٣٦. (٤) فى الوافى: «وترقق» بقافين.