(١) يقول البيرونى: «الزمرد والزبرجد: اسمان يترادفان على معنى واحد، لا ينفصل أحدهما عن الآخر بالجودة والندرة … الخ؛ انظر: الجماهر/ ١٦٠. ويقول الغسانى: «الزمرد والزبرجد: حجران يقع عليهما اسمان، وهما فى الجنس واحد، وهو حجر أرضى يتجسد فى معادن الذهب بأرض العرب، أخضر شديد الخضرة، يشف، وأشده خضرة أجوده .... الخ؛ انظر: المعتمد/ ١٤٣، ونخب الذخائر/ ٤٨، ونخبة الدهر/ ٦٧، وتذكرة داود ١/ ٣٤٢. (٢) قال ابن حوقل: «وبصعيد مصر من جنوب النيل معدن الزبرجد، فى برية منقطعة عن العمارة، ويكون من حد جزائر بنى حمدان إلى نواحى عيذاب، وهى ناحية للبجة وقوم من العرب من ربيعة، وليس بجميع الأرض معدن للزمرد غيره»؛ انظر صورة الأرض ١/ ١٥٠. (٣) فى د و ج: «فى الشتاء». (٤) فى ز: «ولا فيلسوفيا».