ومحمد بن زياد السهمي رواه الصابرني في المائتين، ومحمد بن أسلم رواه البيهقي في "الشعب"، وعبد الله بن موسى بن جعفر رواه ابن السني في "كتاب الإخوة والأخوات "، وأبو سعيد الأعرابي في "معجمه"، وقال الديلمي في "مسند الفردوس": و دخل علي بن موسى الرضا نيسابور خرج علماء البلد في طلبه: يحيي بن يحيي واسحاق بن راهويه وأحمد بن حرب ومحمد ابن رافع- فتعلقوا بلجام بغلته وقال له إسحاق: بحق أبائك الطاهرين حدثنا بحديث سمعته من أبيك فقال: حدثنا العبد الصالح أبي موسى بن جعفر .. وذكر الحديث، وله شاهدان: أحدهما حديث أبي قتادة: و من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول اللّه فذل بها لسانه واطمان بها قلبه، لم تطعمه النار، أخرجه البيهقي في "الشعب". وثانيهما من حديث عائشة: "الإيمان بالله إقرار باللسان وتصديق بالقلب وعمل بالأركان" أخرجه الديلمي والشيرازي في الألقاب. انتهى كلام ابن عراق. (قلت) الحسن بن علي ذكره ابن حجر في "لسان الميزان" (٢/ ٢٥٥) فقال: الحسن بن علي بن فضال بن عمرو التيمي، روى عن موسى بن جعفر وابنه علي بن موسى. روى عنه الفضل ابن شاذان وبالغ في الثناء عليه بالزهد والعبادة وكان من مصنفي الشيعة، له تصانيف، توفي سنة ٢٢٤ هـ. وأحمد بن عيسى العلوي هو أحمد بن عيسى بن علي بن الحسن بن علي بن الحسن ابن علي بن أبي طالب، كذا ذكره المزي، وذكره الصفدي في "الوافي" (٧/ ٢٧٢) وقال: توفي سنة ٢٥٠ هـ. والحسن بن محمد بن علي السيد المحجوب، لم أجده، وكذا محمد بن زياد السهمي غير أني وجدت في تاريخ جرجان للسهمي (٤٨٧) سنداً يروي فيه أبوحاتم عنه. ومحمد بن أسلم- ثقة- كما سياتي، وعبد الله بن موسى بن جعفر: لم أجده. وروي أيضا من طريق عبد الله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي عن أبيه عن علي الرضا ولكنه كان أمياً، غير مرضي (تاريخ بغداد ٩/ ٣٨٦)، كما تابع أبا الصلت أيضاً، علي بن غراب: وثقه ابن معين والدارقطني، وقال أبوحاتم: لا بأس به وقال ابن حبان: حدث بالموضوعات- قال ابن حجر في "التقريب": أفرط ابن حبان في تضعيفه. ومحمد بن سهل البجلي (تاريخ بغداد ١/ ٢٥٥)، وداود بن سليمان بن وهب الغازي- وهما مجهولان. وبهذه المتابعات يخرج الحديث عن كونه موضوعاً بل ولعله يبلغ درجة الحسن لمجيئه من طريق محمد بن أسلم وهو ثقة فاضل.