للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد العزيز بن عمر بن قتادة من أولاد النعمان بن بشير، حدثنا أبو محمد عبد الله ابن أحمد ابن سعد الحافظ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم البوشنجي، حدثنا أبو الحسن مسدد بن مسرهد، حدثنا يحيى بن سعيد، عن عثمان بن غياث، حدثني عبد الله بن بريدة، عن يحيي بن يعمر وحميد بن عبد الرحمن قالا: "لقينا عبد الله بن عمر فذكرنا له القدر وما يقولون فيه فقال: إذا رجعتم إليهم فقولوا لهم: إن ابن عمر منكم بريء وأنتم منه برأء. ثلاث مرات ثم قال: أخبرني عمر أو قال: حدثني عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، أنهم بينا هم جلوس عند رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - جاء رجل حسن الوجه حسن الشعر عليه ثياب بِيض (١) فنظر القوم بعضهم إلى بعض فقالوا: ما نعرف هذا ولا هذا صاحب سفر. ثم قال: يا رسول الله أتيك؟ قال: نعم قال: فجاء فوضع ركبتيه عند ركبتيه ويديه على فخذيه فقال: ما الإسلام؟ قال: الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله وحده وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت، قال: فما الإيمان؟ قال: أن تؤمن باللّه وملائكته والجنة والنار والبعث بعد الموت والقدر كله (٢)، قال: فما الإحسان؟ قال: أن تعمل كأنك ترى (٣) فإن لم تكن (٤) تراه فإنك تُرى قال: فمتى (٥) الساعة؟ قال: ما المسئول عنها بأعلم من السائلء قال: فما أشراطها؟ قال: إذا رأيت الحفاة العراة العالة رعاء


=. عبد الله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي، أبوسهل (م ١٠٥ هـ)، ثقة، من الثالثة (ع).
• يحيي بن يعمر البصري، ثقة، فصيح، وكان يرسل، من الثالثة، (ع)، وفي المطبوعة يحيي ابن أزهر".
• حميد بن عبد الرحمن الحميري البصري، ثقة، فقيه، من الثالثة، (ع)، وفي المطبوعة (جنيد".
(١) في الأصل والمطبوعة "بياض".
(٢) وفي رواية مسلم "والقدر خيره وشره وكذا في رواية أبي داود.
(٣) كذا في الأصل والمطبوعة، وفي (ن) "تراه".
(٤) في (ن) والمطبوعة "فإن لا تكن".
(٥) في الأصل "فما".

<<  <  ج: ص:  >  >>