ومن هذا الوجه أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (٤/ ٢٨٧) ونقله الذهبي في "الميزان" (٤/ ٢٤٣) ونافع ضعفه أحمد وجماعة، وكذبه ابن معين مرة، وقال أبو حاتم: متروك ذاهب الحديث. وأخرجه ابن عدي (٧/ ٢٥٠٦) والطبراني في "الأوسط" و"الصغير" (١/ ١١٥) من طريق نعيم ابن حماد، عن نوح بن أبي مريم، عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن أنس به. ونوح بن أبي مريم ضعيف. قال البخاري: منكر الحديث. وروي من حديث الحارث الأعور عن علي. وقال السخاوي: أسانيدها ضعيفة ولكن له شواهد كثيرة منها في الصحيحين قوله - صلى الله عليه وسلم -؟ "إن آل أبي فلان ليسوا لي بأولياء، إنما ولي الله وصالح المؤمنين" البخاري في الأدب (٧/ ٧٣)، مسلم في الإيمان (١/ ١٩٧). وانظر "المقاصد الحسنة" (ص ٥). (٢) راجع "المنهاج" (٢/ ١٤٢). (٣) أخرجه المؤلف في "سننه" (٦/ ٣٠٠) وأخرجه البخاري في "صحيحه" في فضائل الأصحاب (٤/ ٤١٠) من حديث عروة عن عائشة. (٤) راجع الحديث (١٣٨٢). (٥) مر برقم (١٣٨٣). (٦) ذكره المؤلف في "سننه" (٢/ ١٥٠). وعند أحمد في "مسنده" (٢/ ٤٣٤) "ما شبع النبي - صلى الله عليه وسلم - وأهله .. ".