وقال النووي: معناه: من كان عمله ناقصا لم يلحقه بمرتبة أصحاب الأعمال، فينبغي أن لا يتكل على شرف النسب وفضيلة الآباء، ويقصر في العمل. راجع شرح مسلم (١٧/ ٢٢، ٢٣).
[١٥٧٣] إسناده: ضعيف. • أبو يعلى الساجي، زكريا بن يحيى بن خلاد نزل بغداد وحدث بها عن جماعة منهم عبد الله بن داود الخريبي راجع "تاريخ بغداد" (٨/ ٤٥٩) و"الأنساب" (٧/ ١٠). • عاصم بن رجاء بن حَيْوة الكندي الفلسطيني صدوق يهم. من الثامنة (د تق). • داود بن جميل، ويقال اسمه الوليد. ضعيف. من السابعة (دق) وراجع "الميزان" (٢/ ٤، ٥). • كثير بن قيس، ويقال: قيس بن كثير. والأول أكثر ضعيف. من الثالثة (د ق). والحديث أخرجه أبو داود في العلم (٤/ ٥٧ رقم ٣٦٤١) وابن ماجه في المقدمة (١/ ٨١ رقم ٢٢٣) والدارمي في المقدمة (٩٨) والبخاري في "التاريخ" (٤/ ٢/ ٣٣٧) والمؤلف في "المدخل" (ص ٢٥٠ رقم ٣٤٧) وفي "الأربعين الصغرى" (١٢ رقم ٣) والطحاوي في "المشكل" (١/ ٤٢٩) والبغوي في "شرح السنة" (١/ ٢٧٥) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (١/ ٣٦) من طريق عبد الله بن داود الخريبي عن عاصم بن رجاء، عن داود بن جميل، عن كثير من قيس به. وأخرجه المؤلف في "الآداب" (ص ٥٢٥ رقم ١١٨٧) بنفس الإسناد. وأخرجه. هو في "المدخل" (ص ٢٥٠ رقم ٣٤٨) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (١/ ٣٥) من طريق أبي داود السجستاني. وأخرجه أحمد في "مسنده" (٥/ ١٩٦) والترمذي في العلم (٥/ ٤٨ رقم ٢٦٨٢) من طريق محمد ابن يزيد الواسطي، عن عاصم بن رجاء بن حيوة، عن قيس بن كثير به. وقال الترمذي: ولا نعرف هذا الحديث إلا من حديث عاصم بن رجاء بن حيوة. وليس هو عندي بمتصل. هكذا حدثنا محمود بن خداش بهذا الإسناد. وإنما يروى هذا الحديث عن عاصم ابن رجاء بن حيوة، عن الوليد بن جميل، عن كثير بن قيس، عن أبي الدرداء، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهذا أصح من حديث محمود بن خداش. ورأى محمد بن إسماعيل هذا أصح. ومن هذا الوجه الأخير أخرجه ابن حبان في "صحيحه" (ص ٤٨، ٤٩ رقم ٨٠) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (١/ ٣٣ - ٣٧) وذكر الخلاف في إسناد هذا الحديث. وقال الألباني في تعليقه على "صحيح الترغيب" (١/ ٣٣ رقم ٦٨): ومدار الحديث على داود بن جميل عن كثير بن قيس وهما مجهولان، لكن أخرجه أبو داود من طريق أخرى عن أبي الدرداء بسند حسن. وانظر الحديث الآتي.