للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جابر الجعفي قال كان علي بن الحسين يذكر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان إذا ختم القرآن حمد الله بمحامده وهو قائم ثم يقول: "الحمد لله رب العالمين {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ} (١) لا إله إلا الله وكذب العادلون بالله وضلوا ضلالا بعيدا لا إله إلا الله، وكذب المشركون بالله من العرب والمجوس واليهود والنصارى والصابئين، ومن أدعى لله ولدًا أو صاحبة أو ندًا أو شبيهًا أو مثلا أو سميًا أو عدلا: فأنت ربنا أعظم من أن تتخذ شريكًا فيما خلقت. و {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا} الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا و {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا. قَيَّمًا} قرأها إلى قوله {إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا} (٢) {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (١) يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ} (٣) الآية. و {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} (٤) الآيتين و {الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ} (٥) بل الله خير وأبقى وأحكم وأكرم وأجل وأعظم مما يشركون، والحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون، صدق الله وبلغت رسله، وأنا على ذلكم من الشاهدين، اللهم صل على جميع الملائكة والمرسلين، وارحم عبادك المؤمنين من أهل السموات والأرض، واختم لنا بخير، وافتح لنا بخير، وبارك لنا في القرآن العظيم. وانفعنا بالَايات والذكر الحكيم ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم بسم الله الرحمن الرحيم" .. ثم إذا افتتح القرآن قال مثل هذا ولكن ليس أحد يطيق ما كان نبي الله - صلى الله عليه وسلم - يطيق.

[١٩١٦] أخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد بن محمد بن عبدان، حدثنا أبو الحسن الكارزي، أخبرنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو نعيم، عن حنظلة- ح.

وأخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أحمد بن محمد


(١) سورة الأنعام (٦/ ١).
(٢) سورة الكهف (١٨/ ١ - ٥).

(٣) سورة سبأ (٣٤/ ١، ٢).
(٤) سورة فاطر (٣٥/ ١).
(٥) سورة النمل (٢٧/ ٥٩).

[١٩١٦] إسناده: ضعيف. وقد مر بالطريق الأول.

<<  <  ج: ص:  >  >>