وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (١/ ٥٧٠ - ٥٧١) من طريق بشر بن بكر والوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن فضاله به، وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين. ورده الذهبي قائلًا: بل هو منقطع. (قلت) الانقطاع فيه بين إسماعيل وفضالة بن عبيد، ولكن الحديث رواه ابن ماجه في إقامة الصلاة (١/ ٤٢٥ رقم ١٣٤١) وأحمد في "مسنده" (٦/ ٢٥) وابن حبان كما في "الموارد" (١٧١ رقم ٦٥٩) والطبراني في "الكبير" (١٨/ ٣٠١ رقم ٧٧٢) ومحمد بن نصر المروزي في "قيام الليل" (ص ٩٥) والمؤلف في "سننه" (١٠/ ٢٣٠) وأبوسعد السمعاني في "أنّي الإملاء والاستملاء" (ص ٩٣ - ٩٤) من طريق الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن ميسرة مولى فضالة بن عبيد، عن فضالهَ بن عبيد به. وهذا إسناد موصول. وميسرة قال ابن حجر: مقبول. من الثانية. وذكره ابن حبان في "الثقات" (٥/ ٤٢٥). وقال البوصيري في "زوائد ابن ماجه": هذا إسناد حسن. راجع "مصباح الزجاجة" (١/ ٤٣٦ رقم ٤٧٢). ورواه منقطعًا أحمد في "مسنده" (٦/ ١٩) والمؤلف في "سننه" (١٠/ ٢٣٠) والموصول أصح لأن البخاري علقه في "خلق أفعال العباد" (ص ٣٣) عن ميسرة عن فضالة. وقال النووي: أجمع العلماء على استحباب تحسين الصوت بالقرآن ما لم يخرج عن حد القراءة بالتمطيط، فإن خرج حتى زاد حرفًا أو أخفاه حرم وأما القراءة بالألحان فقد نص الشافعي في موضع على كراهته. وقال في موضع أخر: لا بأس به. فقال أصحابه: ليس على اختلاف قولين، بل على اختلاف حالين، فإن لم يخرج بالألحان على المنهج القويم جاز، وإلا حرام. وانظر "فتح الباري" (٩/ ٧٢) لمزيد من التفصيل. (١) في الأصلين "غير أنه يميل أنه نحو التحزين" وما أثبته أصوب.
[١٩٥٨] إسناده: ضعيف. • محمد بن إسحاق المسوحي، لم أجد له ترجمة. • إسماعيل بن عمرو البجلي. ضعيف، مر. =