وانظر تفصيل المسألة في "مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" للشيخ عبيد الله الرحماني المباركفوري (٣/ ١٠٣ - ١١٥). وقال البيهقي: والمراد بقولها اترأ بها في نفسك، أن يتلفظ بها سرًا دون الجهر بها ولا يجوز حمله على ذكرها بقلبه دون التلفظ بها لإجماع أهل اللسان على أن ذلك لا يسمى قراءة ولإجماع أهل العلم على أن ذكرها بقلبه دون التلفظ بها ليس بشرط ولا مسنون فلا يجوز حمل الخبر على ما لا يقول به أحد ولا يساعده لسان العرب. وبالله التوفيق. راجع "القراءة خلف الإمام" (ص ٣١ - ٣٢). (١) راجع "المنهاج" (٢/ ٢٣٩ - ٢٤٠). (٢) حديث صحيح رواه البخاري في الأذان (١/ ١٩٠) وفي التفسير (٥/ ١٤٦)، وأبو داود في الصلاة (١/ ٥٧٥ رقم ٩٣٥) والنسائي في "الافتتاح" (٢/ ١٤٤) وأحمد في "مسنده" (٢/ ٤٥٩) والمؤلف في "سننه" (٢/ ٥٥) من طريق مالك عن سمي عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - به. وهو في "الموطأ" للإمام مالك (١/ ٨٧). (٣) كذا في النسختين، والوجه "لا أن ذلك جمع قراءته". (٤) في النسختين "أما التفسير" ولم يتبين لي وجهه فلعل الصواب ما أثبت. (٥) في النسختين "بالكلام". وقد قام المؤلف بتلخيص كلام الحليمي بوجه أدى إلى غموضه وتعقيده. فانقل هنا كلام الحليمي بنصه بالاعتماد على الطبعة المشوهة المتوفرة لدينا. وبالله التوفيق. قال الحليمي: "ومتى كانت بسم الله الرحمن الرحيم الآية الأولى منها، كان أحد النصفين أربع آيات ونصف آية، والنصف الآخر أيتين ونصف آية، وهذا أيضًا ليس بدليل يقطع بأن بسم الله الرحمن الرحيم" =