للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النحوي، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا أبو اليمان، حدثنا صفوان بن عمرو، عن يزيد بن خمير الرحبي، عن عبد الله بن بسر المازني عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من أمتي من أحد إلا وأنا أعرفه يوم القيامة" قالوا: كيف تعرفهم يا رسول الله في كثرة الخلائق؟ قال: "أرأيتم لو دخلت صبرة فيها خيل دهم بهم وفيها فرس أغر محجل ما كنت تعرفه فيها؟ "

قالوا: بلى، قال: "أمتي يومئذ غر من السجود محجلون من الوضوء".

[٢٤٩٠] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا علي بن حمشاذ العدل، حدثا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل، حدثنا عبد الله بن صالح المصري، حدثني الليث بن سعد، عن يزيد ابن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير أنه سمع أبا ذر وأبا الدرداء قالا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أنا أول من يؤذن له بالسجود يوم القيامة، وأول من يؤذن له أن يرفع رأسه فارفع رأسي فانظر بين يدي فاعرف أمتي من بين الأمم" فقال رجل: يا رسول الله، فكيف تعرف أمتك من بين الأمم ما بين نوح إلى أمتك؟ قال: "غر محجلون من أثر الوضوء، ولا يكون لأحد من الأمم غيرهم، وأعرفهم أنهم يؤتون كتبهم بأيمانهم، وأعرفهم بسيماهم في وجوههم من أثر السجود، وأعرفهم بنورهم الذي بين أيديهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم".

قال البيهقي رضي الله عنه: كذا وجدته ولو كان عن أبيه عن أبي ذر وأبي الدرداء لكان موصولا وكأنه سقط من الكتاب.


[٢٤٩٠] إسناده: رجاله ثقات، ولكن فيه انقطاع.
• عبد الرحمن بن جبير بن نفير، الحضرمي، الحمصي (م ١١٨ هـ) ثقة. من الرابعة (بخ م-٤).
وهو من صغار التابعين لم يدرك أبا ذر أو أبا الدرداء.
رواه أحمد في "مسنده" (٥/ ١٩٩) من طريق ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب.
وفي بعض طرقه تصريح بسماع عبد الرحمن، عن أبي الدرداء وأبي ذر. وهذا إما يكون وهما من ابن لهيعة أو يكون في السند "عن أبيه" كما أشار إليه المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>