(١) سقط تفسير "السلام" بكامله، وقوله "المؤمن" وله معان، من (ن) والمطبوعة. ففيهما السلام وله معان، منها أن الهدى والإيمان إليه".
[٥] "المؤمن" ورد في القرآن مرة فقط ضمن أسماء الله الحسنى في سورة الحشر (٥٩/ ٢٣). قال الحليمي: "معناه المصدق، لأنه إذا وعد، صدق وعده، ويحتمل: المؤمن عباده، بما عرفهم من عدله ورحمته، من أن يظلمهم ويجور عليهم ". راجع "المنهاج" (١/ ٢٠٢) وقال الخطابي: أصل الإيمان في اللغة: التصديق. فالمؤمن: المصدق. وقد يحتمل ذلك وجوهًا: أحدها: أنه يصدق عباده وعده، ويفي بما ضمنه لهم من رزق في الدنيا، وثواب على أعمالهم الحسنة في الأخرة. والوجه الآخر: أنه يصدق ظنون عباده المؤمنين، ولا يخيب أمالهم. وقيل: بل المؤمن الموحد نفسه بقوله: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ}. (آل عمران ٣/ ١٨). وقيل: بل المؤمن الذي أمن عباده المؤمنين في القيامة من عذَابه. وقيل: هو الذي أمن خلقه من ظلمه. راجع "شأن الدعاء" (٤٥ - ٤٦). وذكرها البيهقي في "الأسماء والصفات" (٨٣ - ٨٤) وقال: وقد دخل أكثر هذه الوجوه في ما قاله الحليمي إلا أن هذا أبين. (٢) في (ن) والمطبوعة "الهدايه". (٣) في النسختين "خلافه".
[٦] "المهيمن" ورد مرة في سورة الحشر (٥٩/ ٢٣). وقال الخطابي: أصله مؤيمن، فقلبت الهمزة هاء، لأن الهاء أخف من الهمزة. وقال في معناه: الشاهد على خلقه بما يكون منهم من قول =