راجع "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٦١) "الكامل" (٧/ ٢٧١٤) "الميزان" (٤/ ٤٢٢). والحديث أخرجه المؤلف في "السنن" (٢/ ٥٠٢) بهذا الإسناد وبالإسناوإلآتي. وأخرجه الترمذي في الدعوات (٥/ ٥٥٢ - ٥٥٣ رقم ٣٥٤٩) وابن نصر المروزي في "قيام الليل" (ص ٣٢) والمؤلف في "سننه" (٢/ ٥٠٢) من طريق محمد القرشي عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني به. وقال الترمذي: "حديث غريب لا نعرفه من حديث بلال إلا من هذا الوجه ولا يصح من قبل إسناده. سمعت محمد بن إسماعيل (يعني البخاري) يقول: محمد القرشي هو محمد بن سعيد الشامي وهو محمد بن أبي قيس وهو محمد بن حسان، وقد ترك حديثه". (١) أخرجه الترمذي (٥/ ٥٥٣) معلقا وقال: هذا أصح من حديث أبي إدريس عن بلال. وأخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" (٢/ ١٧٧ رقم ١١٣٥) وابن عدي في "الكامل" (٤/ ١٥٢٤) والطبراني في "الكبير" (٨/ ١٠٩ رقم ٧٤٦٦) والحاكم في "المستدرك" " (١/ ٣٠٨) والمؤلف في "سننه" (٢/ ٥٠٢) والبغوي في "شرح السنة" (٤/ ٣٤) من طريق عبد الله بن صالح، عن معاوية ابن صالح به. وقال الحاكم: صحيح على شرط البخاري. ووافقه الذهبي. وتعقبه الشيخ الألباني قائلا: وذا من عجائبه؛ فإن معاوية بن صالح ا يخرج له البخاري والذهبي نفسه يقرر ذلك في ترجمته من "الميزان" (٤/ ١٣٥) ويقول: وهو ممن احتج به مسلم دون البخاري، وترى الحاكم يروي في مستدركه أحاديثه ويقول: هذا على شرط البخاري، فيهم في ذلك ويكرره وهذا ما وقع فيه الذهبي نفسه في تلخيصه، فسبحان من لا ينسى. راجع " إرواء الغليل" (٢/ ٢٠٠).