كتاب شعب الإيمان - ط الرشد

٢١ - الصلاة - تحسين الصلاة والإكثار منها ليلا ونهيازا وما حضرنا عن السلف الصالحين في ذلك - ج: 4 - ص: 486

ابن الأزور، عن هشام القردوسي، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الاختصار و الصلاة استراحة أهل النار".

قال البيهقي رحمه اللّه هكذا وجدته في السند. ورواه ابن خزيمة (١) كتابه دون عبد الله بن الأزور في إسناده والله أعلم.

[٢٨٥٥] أخبرنا أبو عمرو الأديب، حدثنا أبو بكر الإسماعيلى، حدثنا إبراهيم بن هانئ، حدثنا الرمادي، حدثنا يزيد، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، قال سألت عائشة عن ذلك يعني وضع اليدين على الخاصرة في الصلاة، فقالت: هذا فعل اليهود.

رواه البخاري (٢) عن محمد بن يوسف، عن سفيان قال في متنه عن عائشة: كانت تكره أن يجعل يده في خاصرته وتقول: إن اليهود تفعله.

---

(١) راجع "صحيح ابن خزيمة" (٢/ ٥٧ رقم ٩٠٩) ومن طريقه أخرجه ابن حبان في "صحيحه" (٤/ ٢٤ رقم ٢٢٨٣) والمؤلف في "سننه" (٢/ ٢٨٧).
وهذا إسناد رجاله ثقات.

[٢٨٥٥] إسناده: رجاله ثقات.
• إبراهيم بن هانئ بن خالد المهلبي، الجرجاني، أبو عمران، الفقيه الشافعي (م ٣٠١ هـ).
كان من العلماء الزهاد، تخرج على يده جماعة من أهل جرجان من الفقهاء. وكان حسن اللباس.
راجع "تاريخ جرجان" (ص ١٣٣) " الأنساب" (١٢/ ٥٠٤ - ٥٠٥ رسم "المهلبي") "السير" (١٤/ ١٩٤).
• الرمادي هو أحمد بن منصور.
• يزيد هو ابن هارون.
• سفيان هو الثوري.
والأثر أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٢/ ٢٧٣ - ٢٧٤ رقم ٣٣٣٨) عن معمر والثوري، وابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ٤٧) عن أبي معاوية، وعن وكيع. كلهم عن الأعمش، عن أبي الضحى به. وأوله "أنها كرهت الاختصار في الصلاة".
(٢) في أحاديث الأنبياء من "صحيحه" (٤/ ١٤٥).